Fil de navigation

Voyages en Tunisie

A la découverte de la Tunisie

Discover Tunisia

ـ10 محطات في الذكرى العاشرة للثورة التونسية:ـ 

  ــ17 ديسمبر-14 جانفي : من التضامن إلى التنافر إلى التجاهل…ـ

 

افتتاحية جريدة "المغرب" ليوم 18 ديسمبر 2020

بقلم زياد كريشان

 

 

منذ عشر سنوات خلت دكّت أسابيع أربع عرش حكم تسلطي أحكم قبضته على البلاد إلى درجة انه اعتقد انه أصبح بالإمكان تحويل الحكم المطلق لفرد إلى حكم عائلي متوارث بحكم الخنوع الداخلي والصمت الخارجي ..
نحن نعيش الآن العقد الأول بعد سقوط هذا النظام وفي ثورة أنجبت مسارا انتقاليا حقق نجاحات سياسية لا تنكر ذلك ولكن إخفاقاته الاقتصادية والاجتماعية أضحت تهدد وجوده أصلا ..
في هذه السلسلة سنعود إلى المحطات التاريخية لهذه العشرية الأولى من الثورة التونسية وإلى اللحظات الفارقة في انبجاس المروية الوطنية الجديدة المتعثرة والمتناقضة والباحثة عن معنى يوحدها في ظل اليومي البائس

أحيانا والجميل كذلك ولكنه تائه في أغلب الأحوال...ـاضغط على الرابط لمواصلة قراءة الافتتاحية...ـ

 

 غريبة أخرى في مجلس نواب الشعب: الظلاميون يهينون النساء والبلاد !ـ

 

افتتاحية جريدة "المغرب" بتاريخ 5 ديسمبر 2020ـ

بقلم زياد كريشان

 

 

ما حصل في مناقشة ميزانية وزارة المرأة لا يكاد يصدّق . النائب محمد العفاس عن ائتلاف الكرامة يتدخل لمدة خمس دقائق ليصف المرأة التونسية الحديثة (ولا أقول الحداثية ) بأقذع النعوت وأن حريتها المزعومة حسب رأيه هي العهر والزنا والفساد والخناء وهي حرية يريد بها الفاسدون من الرجال الوصول إلى جسد المرأة إلى غير ذلك ممّا لا يصدر إلا على من هم من أسوإ ما في عصور الانحطاط من تفكير ذكوري موغل في الظلمات والجهل ..ـ


حصل هذا تحت قبة مجلس نواب الشعب بتعلة «حرية التعبير» و»حق الاختلاف» والتي بهما أراد هذا النائب ومن هم على شاكلته محو تاريخ البلاد وحداثتها ومنجزاتها على جزئيتها وازدراء مجلة الأحوال الشخصية عنوان هذه «الحداثة الفاجرة» تحت مسمى التمسك بأحكام القرآن والشريعة

 

هذا النائب وكتلته التي ساندته بوضوح يبينون مرة أخرى أن معركة البلاد مع الفكر الظلامي التكفيري لم تنته وأن لبس اللباس الإفرنجي لا يكفي للتمويه على البضاعة الذهنية عند هذا الائتلاف الذي جمع من كل تطرف زوجين أو أكثر..كما تتضح سخافة وضحالة حياتنا السياسية أيضا حيث تعقد التحالفات وتنسق المواقف مع محترفي التكفير والفكر الظلامي بالبدلات الافرنجية .

إننا أمام خيانة لليمين الذي يؤديه كل نائب في بداية مباشرته لمهامه «اقسم بالله العظيم أن أخدم الوطن بإخلاص، وأن ألتزم بأحكام الدستور وبالولاء التام لتونس» فهل نحن أمام نائب ملتزم بأحكام الدستور الذي ينص في فصله الواحد والعشرين «المواطنون والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات، وهم سواء أمام القانون من غير تمييز».ـ


ليس من المفيد مناقشة مثل هذه الخرافات والظلاميات لأنها تنتمي إلى عالم الغرائز الذكورية لزمن خلا حتى وإن وشحت أقوالها بآيات وأحاديث لادعاء الحجية الدينية في حين أننا أمام عقد ومركبات وجهل مزدوج بالدين والدنيا ..ـ

 

لقد تأكد لدينا مرة أخرى أن للفكر التكفيري المتطرف اذرعا سياسية وإعلامية ،وها نحن أمام احد أهم اذرعها ولكن السؤال الأساسي اليوم لا يلقى على هؤلاء بل على من برر لهم وتحالف معهم وعدهم في صف الثورة وأنهم تيار فكري وسياسي يُتحاور معه ويُشرّك في تشكيل حكومة او أغلبية... اضغط على الرابط لمواصلة القراءة...

 

Terrorisme, laïcité et liberté d'expression :

dérapages et opportunités de dialogue entre civilisations

 

https://www.leaders.com.tn

08/12/2020

Par Mongi Lahbib, ancien Ambassadeur de Tunisie à Pékin et à Amman

 

Le Conseil Européen examinera vendredi 10 décembre 2020, la stratégie de lutte contre le terrorisme et la radicalisation, en coopération avec les pays tiers. La chancelière allemande avait, au lendemain de l'attentat terroriste de Vienne, désigné le "terrorisme islamiste" comme "l'ennemi commun " à combattre. La vague d'attentats terroristes qu'a connue la France au cours des dernières semaines a suscité des déclarations de guerre indistinctement contre l'islam politique, l'islam radical, le "séparatisme islamiste", l'islamo fascisme"et le "nazislamisme".

Réagissant à l'exhibition de caricatures blessantes du Prophète Mohamed, les appels au boycott des produits français se multiplièrent dans plusieurs pays musulmans, amplifiés par le bras de fer Erdogan-Macron, la sentence inqualifiable de l'ancien Premier ministre malaisien Mohamed Mahathir et le tweet vite retiré d'une ministre pakistanaise accusant le Président français de "nazisme".

Les terroristes fossoyeurs de l'islam et leurs commanditaires seraient-t-ils en voie de gagner leur pari de saper les fondements du vivre ensemble entre communautés et Nations? Et ce en totale contradictions avec les préceptes de tolérance et de pluralisme de l'Islam.

"Si Dieu l'aurait voulu, il aurait fait de vous une seule et même communauté" (Coran 5.48).

 

Cliquer sur le lien pour lire la suite de l’article.

 

 

Statistiques

Compteur d'affichages des articles
6059201