تحدثنا يوم أمس عن الشروط التي فرضها القانون على الأحزاب السياسية وخاصة من حيث تمويلها كمنع التمويل الأجنبي وتسقي مساهمات الأفراد وحظر تمويل الأشخاص المعنويين وتحجير تقديم منافع نقدية أو عينية للمواطنين ، وكل هذه التضييقات لا توجد بالنسبة للعمل الجمعياتي وخاصة الخيري منه ولكن الإشكال في تونس اليوم هو تحيل بعضهم على روح القانون ونصه بخلق شبكة زبونية عبر جمعيات مثل « خليل تونس» و«عيش تونسي» بأموال طائلة خارجية ومحلية وبإشهار سياسي على مدار الساعة بالنسبة لنبيل القروي في قناته وبواسطة ومضات اشهارية يومية لجمعية «عيش تونسي» وصاحبتها الفة تراس دون مراعاة أدنى شرط من الشروط المفروضة على الأحزاب...لقراءة المزيد...ـ
